کد مطلب:90708 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:131

وصیة له علیه السلام (01)-لابنه محمد بن الحنفیة















یَا بُنَیَّ[1]، لاَ تَقُلْ مَا لاَ تَعْلَمُ، بَلْ لاَ تَقُلْ كُلَّ مَا تَعْلَمُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالی[2] قَدْ فَرَضَ عَلی جَوَارِحِكَ كُلِّهَا فَرَائِضَ یَحْتَجُّ بِهَا عَلَیْكَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ، وَ یَسْأَلُكَ عَنْهَا، وَ ذَكَّرَهَا، وَ وَعَظَهَا،

وَ حَذَّرَهَا، وَ أَدَّبَهَا، وَ لَمْ یَتْرُكْهَا سُدی، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاَ تَقْفُ مَا لَیْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً[3].

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: إِذْ تَلْقَوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَیْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَیِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظیمٌ[4].

ثُمَّ اسْتَعْبَدَهَا بِطَاعَتِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: یَا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَیْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[5].

فَهذِهِ فَریضَةٌ جَامَعَةٌ وَاجِبَةٌ عَلَی الْجَوَارِحِ.

وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَنَّ الْمَسَاجِدَ للَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً[6]. یَعْنی بِالْمَسَاجِدِ:

الْوَجْهَ وَ الْیَدیْنِ وَ الرُّكْبَتَیْنِ وَ الإِبْهَامَیْنِ.

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ یَشْهَدَ عَلَیْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لاَ أَبْصَارُكُمْ وَ لاَ جُلُودُكُمْ[7].

[صفحه 694]

یَعْنی بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ.

ثُمَّ خَصَّ كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِكَ بِفَرْضٍ، وَ نَصَّ عَلَیْهَا.

فَفَرَضَ عَلَی السَّمْعِ أَنْ لاَ تُصْغِیَ بِهِ إِلَی الْمَعَاصی فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَیْكُمْ فِی الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آیَاتِ اللَّهِ یُكْفَرُ بِهَا وَ یُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فی حَدیثٍ غَیْرِهِ إِنَّكُمْ إِذَاً مِثْلُهُمْ[8].

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذَا رَأَیْتَ الَّذینَ یَخُوضُونَ فی آیَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّی یَخُوضُوا فی حَدیثٍ غِیْرِهِ[9].

ثُمَّ اسْتَثْنی عَزَّ وَ جَلَّ مَوْضِعَ النِّسْیَانِ فَقَالَ: وَ إِمَّا یُنْسِیَنَّكَ الشَّیْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْری مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمینَ[10].

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذینَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الأَلْبَابِ[11].

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً[12].

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ الَّذینَ إِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ[13].

فَهذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَی السَّمْعِ، وَ هُوَ عَمَلُهُ.

وَ فَرَضَ عَلَی الْبَصَرِ أَنْ لاَ یَنْظُرَ إِلی مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْهِ، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: قُلْ لِلْمُؤْمِنینَ یَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَ یَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ[14].

فَحَرَّمَ أَنْ یَنْظُرَ أَحَدٌ إِلی فَرْجِ غَیْرِهِ.

وَ فَرَضَ عَلَی اللِّسَانِ الاِقْرَارَ وَ التَّعْبیرَ عَنِ الْقَلْبِ بِمَا عَقَدَ عَلَیْهِ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَ مَا أُنْزِلَ إِلَیْنَا.[15]

[صفحه 695]

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَاً[16].

وَ فَرَضَ عَلَی الْقَلْبِ، وَ هُوَ أَمیرُ الْجَوَارِحِ، الَّذی بِهِ تَعْقِلُ وَ تَفْهَمُ، وَ تَصْدُرُ عَنْ أَمْرِهِ وَ نَهْیِهِ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنُّ بِالإیمَانِ[17].

وَ قَالَ تَعَالی حینَ أَخْبَرَ عَنْ قَوْمٍ أَعْطَوُا الإیمَانَ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ: اَلَّذینَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ[18].

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ[19].

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنْ تُبْدُوا مَا فی أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ یُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَیَغْفِرُ لِمَنْ یَشَاءُ وَ یُعَذِّبُ مَنْ یَشَاءُ[20].

وَ فَرَضَ عَلَی الْیَدَیْنِ أَنْ لاَ تَمُدَّهُمَا إِلی مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْكَ، وَ أَنْ تَسْتَعْمِلَهُمَا بِطَاعَتِهِ،

فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: یَا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَی الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَیْدَیَكُمْ إِلَی الْمَرَافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤوسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَی الْكَعْبَیْنِ[21].

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: فَإِذَا لَقیتُمُ الَّذینَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ[22].

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَ اضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ[23].

وَ فَرَضَ عَلَی الرِّجْلَیْنِ أَنْ تَنْقُلَهُمَا فی طَاعَتِهِ، وَ أَنْ لاَ تَمْشِیَ بِهِمَا مِشْیَةَ عَاصٍ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ:

وَ لاَ تَمْشِ فِی الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَیِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً[24].

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: الْیَوْمَ نَخْتِمُ عَلی أَفْوَاهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنَا أَیْدیهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا یَكْسِبُونَ[25].

[صفحه 696]

فَأَخْبَرَ عَنْهَا أَنَّهَا تَشْهَدُ عَلی صَاحِبِهَا یَوْمَ الْقِیَامَةِ.

فَهذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالی عَلی جَوَارِحِكَ.

فَاتَّقِ اللَّهَ، یَا بُنَیَّ، وَ اسْتَعْمِلْهَا بِطَاعَتِهِ وَ رِضْوَانِهِ، وَ[26] احْذَرْ[27] أَنْ یَرَاكَ اللَّهُ تَعَالی ذِكْرُهُ[28] عِنْدَ مَعْصِیَتِهِ فَیَمْقُتُكَ[29]، وَ یَفْقِدَكَ فَلاَ یَجِدُكَ[30] عِنْدَ طَاعَتِهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرینَ.

یَا بُنَیَّ[31]، إِذَا قَویتَ فَاقْوَ عَلی طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ[32]، وَ إِذَا ضَعُفْتَ فَاضْعُفْ عَنْ مَعْصِیَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.

وَ عَلَیْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَ الْعَمَلِ بِمَا فیهِ، وَ لُزُومِ فَرَائِضِهِ وَ شَرَائِعِهِ، وَ حَلاَلِهِ وَ حَرَامِهِ، وَ أَمْرِهِ وَ نَهْیِهِ، وَ التَّهَجُّدِ بِهِ، وَ تِلاَوَتِهِ فی لَیْلِكَ وَ نَهَارِكَ، فَإِنَّهُ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالی إِلی خَلْقِهِ، وَ وَاجِبٌ عَلی كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ یَنْظُرَ كُلَّ یَوْمٍ فی عَهْدِهِ وَ لَوْ خَمْسینَ آیَةً.

وَ اعْلَمْ أَنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلی عَدَدِ آیَاتِ الْقُرْآنِ، فَإِذَا كَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ یُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَ ارْقَ، فَلاَ یَكُونُ فِی الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِیّینَ وَ الصِّدّیقینَ أَرْفَعَ مِنْهُ دَرَجَةً[33].

یَا بُنَیَّ إِنّی أَخَافُ عَلَیْكَ مِنَ الْفَقْرِ، فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ، فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ[34] لِلدّینِ،

مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ، دَاعِیَةٌ لِلْمَقْتِ.

لاَ یَعْدَمُ[35] الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَ إِنْ طَالَ الزَّمَانُ.

[صفحه 697]

[ وَ ] الصَّبْرُ صَبْرَانِ:

صَبْرٌ عَلی مَا تَكْرَهُ[36]، وَ صَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ.

وَ أَحْسَنُ مِنْهُ الصَّبْرُ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَیْكَ[37].

اَلْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَ یَنْفَدُ.

أَكْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بُرُوقِ الْمَطَامِعِ.

لَیْسَ بَلَدٌ أَقْرَبَ إِلَیْكَ[38] مِنْ بَلَدٍ، خَیْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.

مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ[39] یُقْطِرُهُ السُّؤَالُ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ.

مَنْ شَكَی الْحَاجَةَ[40] إِلی مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّمَا شَكَاهَا إِلَی اللَّهِ سُبْحَانَهُ[41]، وَ مَنْ شَكَاهَا إِلی كَافِرٍ[42] فَكَأَنَّمَا شَكَی اللَّهَ سُبْحَانَهُ[43].

اَلدُّنْیَا خُلِقَتْ لِغَیْرِهَا، وَ لَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.

إِنَّ للَّهِ سُبْحَانَهُ[44] مَلَكاً یُنَادی كُلَّ یَوْمٍ: یَا أَهْلَ الدُّنْیَا[45]، لِدُوا لِلْمَوْتِ، وَ اجْمَعُوا

[صفحه 698]

لِلْفَنَاءِ، وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ، وَ اجْمَعُوا لِلذَّهَابِ.

إِنَّ[46] الدَّهْرَ یُخْلِقُ[47] الأَبْدَانَ، وَ یُجَدِّدُ الآمَالَ، وَ یُقَرِّبُ الْمَنِیَّةَ، وَ یُبَاعِدُ الأُمْنِیَةَ، مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ، وَ مَنْ فَاتَهُ تَعِبَ، كُلَّمَا اطْمَأَنَّ صَاحِبُهَا مِنْهَا إِلی سُرُورٍ، أَشْخَصَتْهُ إِلی مَحْذُورٍ[48].

إِزْهَدْ فِی الدُّنْیَا یُبَصِّرْكَ اللَّهُ عَوْرَاتِهَا، وَ لاَ تَغْفَلْ فَلَسْتَ بِمَغْفُولٍ عَنْكَ.

نَفَسُ الْمَرْءِ خُطَاهُ إِلی أَجَلِهِ.

شَتَّانَ مَا بَیْنَ عَمَلَیْنِ: عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَ تَبْقی تَبِعَتُهُ، وَ عَمَلٍ تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَ تَبْقی مَثُوبَتُهُ[49].

أَفْضَلُ الأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَیْهِ.

اَلْحِلْمُ وَ الأَنَاةُ تَوْأَمَانِ یُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.

أَحْبِبْ حَبیبَكَ هَوْنَاً مَّا عَسی أَنْ یَكُونَ بَغیضَكَ یَوْماً مَّا، وَ أَبْغِضْ بَغیضَكَ هَوْناً مَّا عَسی أَنْ یَكُونَ حَبیبَكَ یَوْماً مَّا.

اَ تَجْعَلَنَّ ذَرْبَ لِسَانِكَ عَلی مَنْ أَنْطَقَكَ، وَ لاَ بَلاَغَةَ قَوْلِكَ عَلی مَنْ سَدَّدَكَ.

مَنْهُومَانِ لاَ یَشْبَعَانِ:

طَالِبُ عِلْمٍ. وَ طَالِبُ دُنْیَا[50].

فَمَنِ اقْتَصَرَ مِنَ الدُّنْیَا عَلی مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ سَلِمَ، وَ مَنْ تَنَاوَلَهَا مِنْ غَیْرِ حِلِّهَا هَلَكَ، إِلاَّ أَنْ یَتُوبَ

[صفحه 699]

وَ یُرَاجِعَ.

وَ مَنْ أَخَذَ الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَ عَمِلَ بِهِ نَجَا، وَ مَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْیَا هَلَكَ، وَ هُوَ حَظُّهُ.

وَ الْعُلَمَاءُ عَالِمَانِ:

عَالِمٌ عَمِلَ بِعِلْمِهِ فَهُوَ نَاجٍ.

وَ عَالِمٌ تَارِكٌ لِعِلْمِهِ فَهُوَ هَالِكٌ.

إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَیَتَأَذَّوْنَ مِنْ نَتْنِ ریحِ الْعَالِمِ التَّارِكِ لِعِلْمِهِ.

وَ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ نَدَامَةً وَ حَسْرَةً رَجُلٌ دَعَا عَبْداً إِلَی اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَاسْتَجَابَ لَهُ فَأَطَاعَ اللَّهَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ، وَ عَصَی اللَّهَ الدَّاعی فَأُدْخِلَ النَّارَ بِتَرْكِهِ عِلْمَهُ، وَ اتِّبَاعِهِ هَوَاهُ، وَ عِصْیَانِهِ اللَّهَ[51].

اَلْعِلْمُ عِلْمَان:

مَطْبُوعٌ. وَ مَسْمُوعٌ.

وَ لاَ یَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ یَكُنِ الْمَطْبُوعُ.

وَ مَنْ عَرَفَ الْحِكْمَةَ لَمْ یَصْبِرْ عَلَی الاِزْدِیَادِ مِنْهَا[52].

اَلنَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.

اَلْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَ لَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ[53].

لاَ تَرَی الْجَاهِلَ أَبَداً[54] إِلاَّ مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً، یُسی ءُ عَمْداً، وَ یُحْسِنُ غَلَطاً[55].

خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّی كَانَتْ وَ مِمَّنْ أَتَاكَ بِهَا، وَ انْظُرْ إِلی مَا قَالَ وَ لاَ تَنْظُرْ إِلی مَنْ قَالَ[56]، فَإِنَّ

[صفحه 700]

الْحِكْمَةَ تَكُونُ فی صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتَلَجْلَجُ[57] فی صَدْرِهِ حَتَّی تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلی صَوَاحِبِهَا[58] فی صَدْرِ الْمُؤْمِنِ.

قَلیلٌ مَدُومٌ[59] عَلَیْهِ أَرْجی[60] مِنْ كَثیرٍ مَمْلُولٍ مِنْهُ.

مَنْ أُعْطِیَ أَرْبَعَاً لَمْ یُحْرَمْ أَرْبَعَاً:

مَنْ أُعْطِیَ الدُّعَاءَ لَمْ یُحْرَمِ الاِجَابَةَ.

وَ مَنْ أُعْطِیَ التَّوْبَةَ لَمْ یُحْرَمِ الْقَبُولَ.

وَ مَنْ أُعْطِیَ الاِسْتِغْفَارَ لَمْ یُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ.

وَ مَنْ أُعْطِیَ الشُّكْرَ لَمْ یُحْرَمِ الزِّیَادَةَ.

وَ تَصْدیقُ ذَلِكَ فی كِتَابِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالی قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی الدُّعَاءِ: أُدْعُونی أَسْتَجِبْ لَكُمْ[61] وَ قَالَ تَعَالی[62] فِی الاِسْتِغْفَارِ: وَ مَنْ یَعْمَلْ سُوءاً أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللَّهَ یَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحیماً[63].

وَ قَالَ تَعَالی[64] فِی الشُّكْرِ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزیدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابی لَشَدیدٌ[65].

وَ قَالَ تَعَالی[66] فِی التَّوْبَةِ: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَی اللَّهِ لِلَّذینَ یَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ یَتُوبُونَ مِنْ قَریبٍ فَأُولئِكَ یَتُوبُ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَ كَانَ اللَّهُ عَلیماً حَكیماً[67]، وَ إِنّی لَغَفَّارٌ لِمَنْ

[صفحه 701]

تَابَ[68].

اَلنَّاسُ فِی الدُّنْیَا عَامِلاَنِ:

عَامِلٌ عَمِلَ فِی الدُّنْیَا لِلدُّنْیَا، قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْیَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ، یَخْشی عَلی مَنْ یَخْلُفُهُ[69] الْفَقْرَ،

وَ یَأْمَنُهُ عَلی نَفْسِهِ، فَیُفْنی عُمُرَهُ فی مَنْفَعَةِ غَیْرِهِ.

وَ عَامِلٌ[70] عَمِلَ فِی الدُّنْیَا لِمَا بَعْدَهَا، فَجَاءَهُ الَّذی لَهُ مِنَ الدُّنْیَا بِغَیْرِ عَمَلٍ، فَأَحْرَزَ الْحَظَّیْنِ مَعاً، وَ مَلَكَ الدَّارَیْنِ جَمیعاً، فَأَصْبَحَ وَجیهاً عِنْدَ اللَّهِ، لاَ یَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالی[71] حَاجَةً[72] فَیَمْنَعَهُ.

لاَ یَتْرُكُ النَّاسُ شَیْئاً مِنْ دُنْیَاهُمْ لإِصْلاَحِ آخِرَتِهِمْ إِلاَّ عَوَّضَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَیْراً مِنْهُ[73]،

وَ لاَ یَتْرُكُ النَّاسُ شَیْئاً مِنْ أَمْرِ دینِهِمْ لاسْتِصْلاَحِ دُنْیَاهُمْ إِلاَّ فَتَحَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ.

مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَعَلَیْهِ أَنْ یَبْدَأَ بِتَعْلیمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلیمِ غَیْرِهِ.

وَ لْیَكُنْ تَأْدیبُهُ بِسیرَتِهِ قَبْلَ تَأْدیبِهِ بِلِسَانِهِ.

وَ مُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَ مُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالاِجْلاَلِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ و مُؤِدِّبِهِمْ.

عَجِبْتُ لِالشَّقِیِّ[74] الْبَخیلِ، یَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذی مِنْهُ هَرَبَ، وَ یَفُوتُهُ الْغِنَی الَّذی إِیَّاهُ طَلَبَ، فَیَعیشُ فِی الدُّنْیَا عَیْشَ الْفُقَرَاءِ، وَ یُحَاسَبُ فِی الآخِرَةِ حِسَابَ الأَغْنِیَاءِ.

وَ عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الْفَخُورِ[75] الَّذی كَانَ بِالأَمْسِ نُطْفَةً، وَ یَكُونُ غَداً جیفَةً.

وَ عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِی اللَّهِ وَ هُوَ یَری عَجَائِبَ[76] خَلْقِ اللَّهِ.

[صفحه 702]

وَ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِیَ الْمَوْتَ وَ هُوَ یَری مَنْ یَمُوتُ[77].

وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الأُخْری وَ هُوَ یَرَی النَّشْأَةَ الأُولی.

وَ عَجِبْتُ لِعَامِرِ دَارِ الْفَنَاءِ، وَ تَارِكِ دَارِ الْبَقَاءِ.

وَ عَجِبْتُ لِمَنْ یَری أَنَّهُ یَنْقُصُ كُلَّ یَوْمٍ فی نَفْسِهِ وَ عُمْرِهِ وَ هُوَ لاَ یَتَأَهَّبُ لِلْمَوْتِ.

وَ عَجِبْتُ لِمَنْ یَحْتَمی مِنَ الطَّعَامِ لأَذِیَّتِهِ كَیْفَ لاَ یَحْتَمی مِنَ الذَّنْبِ لِعُقُوبَتِهِ[78].

[ وَ ] عَجِبْتُ لِمَنْ یَقْنَطُ وَ مَعَهُ كَلِمَةُ النَّجَاةِ وَ هُوَ[79] الاِسْتِغْفَارُ.

وَ عَجِبْتُ لِمَنْ عَلِمَ شِدَّةَ انْتِقَامِ اللَّهِ وَ هُوَ مُقیمٌ عَلَی الاِصْرَارِ[80].

اَلرُّكُونُ إِلَی الدُّنْیَا مَعَ مَا تُعَایِنُ مِنْ سُوءِ تَقَلُّبِ[81] هَا جَهْلٌ.

وَ التَّقْصیرُ فی حُسْنِ الْعَمَلِ إِذَا وَثِقْتَ بِالثَّوَابِ عَلَیْهِ غَبْنٌ.

وَ الطُّمَأْنینَةُ إِلی كُلِّ أَحَدٍ قَبْلَ الاِخْتِبَارِ لَهُ عَجْزٌ[82].

إِذَا اسْتَوْلَی الصَّلاَحُ عَلَی الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ، ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ حَوْبَةٌ[83]،

فَقَدْ ظَلَمَ، وَ اعْتَدی[84]. وَ اِذَا اسْتَوْلَی الْفَسَادُ عَلَی الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ، فَأَحْسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غَرَّرَ[85].

إِذَا لَمْ یَكُنْ مَا تُریدُ فَلاَ تُبَلْ[86] كَیْفَ كُنْتَ.

یَا بُنَیَّ، أُوصیكَ بَتَوْقیرِ أَخَوَیْكَ لِعَظیمِ حَقِّهِمَا عَلَیْكَ، فَلاَ تُوثِقْ أَمْراً دُونَهُمَا.

[صفحه 703]

أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ یُلْهِمَكَ الشُّكْرَوَ الرُّشْدَ، وَ یُقَوّیكَ عَلَی الْعَمَلِ بِكُلِّ خَیْرٍ، وَ یَصْرِفَ عَنْكَ كُلَّ مَحْذُورٍ بِرَحْمَتِهِ. وَ السَّلاَمُ عَلَیْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ[87].


صفحه 694، 695، 696، 697، 698، 699، 700، 701، 702، 703.








    1. ورد فی من لا یحضره الفقیه ج 2 ص 381. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 138. و نهج السعادة ج 7 ص 204. و نهج البلاغة الثانی ص 203.
    2. ورد فی من لا یحضره الفقیه للصدوق ج 2 ص 381. و نهج السعادة للمحمودی ج 7 ص 204.
    3. الإسراء، 36.
    4. النور، 15.
    5. الحج، 77.
    6. الجنّ، 18.
    7. فصّلت، 22.
    8. النساء، 140.
    9. الأنعام، 68.
    10. الأنعام، 68.
    11. الزمر، 17 و 18.
    12. الفرقان، 72.
    13. القصص، 55.
    14. النور، 30.
    15. البقرة، 136.
    16. البقرة، 83.
    17. النحل، 106.
    18. المائدة، 41.
    19. الرعد، 28.
    20. البقرة، 284.
    21. المائدة، 6.
    22. محمد، 4.
    23. الأنفال، 12.
    24. الإسراء، 37 و 38.
    25. سورة یس، 65.
    26. ورد فی من لا یحضره الفقیه ج 2 ص 381. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 138. و نهج السعادة ج 7 ص 204. و نهج البلاغة الثانی ص 203. باختلاف.
    27. إیّاك. ورد فی المصادر السابقة.
    28. ورد فی المصادر السابقة. باختلاف یسیر.
    29. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 152.
    30. ورد فی مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 4 ص 280.
    31. ورد فی من لا یحضره الفقیه للصدوق ج 2 ص 382. و كتاب المواعظ للصدوق ص 79.
    32. ورد فی المصدرین السابقین.
    33. ورد فی من لا یحضره الفقیه للصدوق ج 2 ص 381. و غرر الحكم ج 1 ص 316. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 138. و نهج السعادة ج 7 ص 204. و نهج البلاغة الثانی ص 203.
    34. مذهبة. ورد فی هامش نسخة الأسترابادی ص 590.
    35. لا یعدو من. ورد فی مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 4 ص 136. عن الطراز.
    36. فی البلاء حسن جمیل. ورد فی الاختصاص ص 218. باختلاف. و ورد عند المصیبة فی الكافی ج 2 ص 90.

      و تحف العقول ص 155.

    37. ورد فی المصدرین السابقین.
    38. بأحقّ بك. ورد فی نسخة العام 400 ص 507. و نسخة ابن المؤدب ص 329. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 436. و نسخة الأسترابادی ص 617. و نسخة عبده ص 859. و نسخة الصالح ص 554.
    39. وجهك ماء جامد. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 787.
    40. ضرّه. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 683.
    41. ورد فی مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 4 ص 301.
    42. غیر مؤمن. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 683.
    43. ورد فی المصدر السابق.
    44. ورد فی المصدر السابق ج 1 ص 236.
    45. ورد فی المصدر السابق.
    46. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 261. باختلاف.
    47. الدّنیا تخلق. ورد فی المصدر السابق.
    48. ورد فی المصدر السابق.
    49. ورد فی المصدر السابق ص 449. و ورد یبقی أجره فی نسخ النهج.
    50. مال. ورد فی البیان و التبیین للجاحظ ج 1 ص 151.
    51. ورد فی السقیفة لسلیم بن قیس ص 161. و البحار للمجلسی ج 2 ص 34. و منهاج البراعة ج 6 ص 183. باختلاف بین المصادر.
    52. ورد فی مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 4 ص 256 عن كشف الغمة للجنابذی.
    53. الشّرك. ورد فی عیون الأخبار ج 5 ص 123. و مروج الذهب ج 4 ص 74. و ورد فخذوها و لو من أفواه المنافقین.

      فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 75.

    54. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 67.
    55. ورد فی.
    56. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 394 و ج 2 ص 801. و مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 4 ص 256 عن الغرر و العرر للوطواط. باختلاف یسیر.
    57. فتختلج. ورد فی نسخة العام 400 ص 442. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 382. و نسخة الأسترابادی ص 530. و نسخة العطاردی ص 418.
    58. صاحبها. ورد فی البیان و التبیین للجاحظ ج 2 ص 150.
    59. تدوم. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    60. خیر. ورد فی نسخة النهج بروایة ثانیة.
    61. غافر، 60.
    62. ورد فی خصائص الأئمة للرضی ص 103.
    63. النساء، 110.
    64. ورد فی خصائص الأئمة للرضی ص 103.
    65. ابراهیم، 7.
    66. ورد فی خصائص الأئمة للرضی ص 103.
    67. النساء، 17.
    68. سورة طه، 82.
    69. یخلّف. ورد فی نسخة العام 400 ص 478. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 413. و نسخة الأسترابادی ص 579. و متن شرح ابن أبی الحدید ( طبعة دار الأندلس ) ج 4 ص 372.
    70. آخر. ورد فی الخصائص للمفید ص 98.
    71. ورد فی مصادر نهج البلاغة للخطیب ج 4 ص 218 عن أعلام الدین للدیلمی.
    72. شیئا. ورد فی نسخة الأسترابادی ص 580.
    73. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 580.
    74. ورد فی المصدر السابق ص 497.
    75. ورد فی تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزی ص 294.
    76. ورد فی المصدر السابق.
    77. الموتی. ورد فی هامش نسخة العام 400 ص 452. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 390. و هامش نسخة الأسترابادی ص 544. و نسخة عبده ص 686. و نسخة الصالح ص 491.
    78. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 494.
    79. ورد فی المصدر السابق. و المستطرف ج 2 ص 290. و مصادر نهج البلاغة ج 4 ص 84. باختلاف بین المصادر.
    80. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 2 ص 494.
    81. ورد فی المصدر السابق ج 1 ص 90. و ورد من غیرها فی المصدر السابق ص 86.
    82. من قصور العقل. ورد فی المصدر السابق.
    83. خزیة. ورد فی نسخة العام 400 ص 450. و نسخة ابن المؤدب ص 318. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 388. و نسخة الأسترابادی ص 541. و نسخة عبده ص 683. و نسخة العطاردی ص 426.
    84. ورد فی غرر الحكم للآمدی ج 1 ص 325.
    85. ورد فی المصدر السابق.
    86. فلا تبال. ورد فی هامش نسخة ابن المؤدب ص 318. و هامش نسخة الأسترابادی ص 68.
    87. ورد فی العقد الفرید لابن عبد ربه ج 3 ص 102. باختلاف.